قصة يوسف -عليه السلام- من الاقتباس القرآني إلى الإبداع الأدبي (بين نصَّيّ الجامي وتادرس ونصٍّ مسرحيٍّ يُنشر لأول مرة لأحمد بهجت)

نوع المستند : البحوث والدِّراسات.

المؤلف

وکيل کلية اللغات والترجمة - جامعة مصر للعلوم والتکنولوجيا

المستخلص

أثّرت قصة يوسف عليه السلام في أدباء اللغة العربية واللغات الشرقية من الفرس والترك تأثيرًا بالغًا، فأخذوا ينسجون من خيالهم إبداعات شعرية وقصصية ومسرحيّة عن القصة القرآنية، مستعينين في هذه الحياكة الإبداعية بما ورد في التفاسير من صحيح المرويات تارة، ومما شابها من إسرائيليات تارة أخرى.

وهذا البحث دراسة مقارنة بين كل من: عبد الرحمن الجامي في منظومته (يوسف وزليخا) ممثلا عن الأدب الفارسي، وتادرس بك وهبي في مسرحيته (عنوان التوفيق في قصة يوسف الصديق)، وأحمد بهجت في مسرحيته (يوسف عليه الصلاة والسلام) ممثلَيْن عن الأدب المصري الحديث والمعاصر.

ولأن الجامي كانت منظومته خالصة لعلاقة يوسف بزليخا، ستكون شواهد المقارنة على مشهدي المراودة ولقاء العزيز بيوسف عند الباب في أثناء فراره من امرأته، باعتبارهما المشهدين اللذين أفضا بيوسف عليه السلام إلى السجن، وباعتبارهما من أكثر المشاهد التراجيديّة في القصة الدراميّة.

وطبقًا للتسلسل التاريخي ستكون البداية من منظومة الجامي، ومقارنة ما جاء بها بمسرحيتي تادرس وبهجت.

فتألّف البحث من مقدمة تمهيدية، ثم جاء المبحث الأول بعنوان: الجامي وصوفية الصياغة الشعرية، ثم المبحث الثاني: تادرس وأدبية الصياغة المسرحية، ثم المبحث الثالث: بهجت ومسرحة الصياغة القرآنية، ثم خاتمة تتضمن أبرز نتائج الدراسة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية