مبدأ السياق عند "فتجنشتين" من التوظيف الرياضي إلى التوظيف اللغوى والمنطقى

نوع المستند : البحوث والدِّراسات.

المؤلف

قسم الفلسفة - كلية الآداب - جامعة القاهرة

المستخلص

يعد مفهوم "السياق" من المفاهيم العصية على التحديد الدقيق، فعلى الرغم من أن هذا المفهوم بات شائعًا. إلا أن دلالته أصبحت أكثر ضبابية. ولعل ذلك يرجع إلى الهدف الذي استخدم فيه، فقد تم توظيف هذا المفهوم بأكثر من طريقة، فعلى سبيل المثال؛ هناك ما يسمى بالسياق اللغوي، والسياق المعرفي، والسياق العاطفي، والسياق الثقافي....إلخ. ينصب التركيز في الدراسة الحالية على تحليل صياغة مبدأ السياق ذاته، كما ظهر في الفلسفة التحليلية، حيث ينص المبدأ على ما يلى: لا تسأل أبدًا عن المعنى الخاص بكلمة بمفردها، ولكن فقط في سياق جملة ما". تم صياغة هذا المبدأ لأول مرة على يد"فريجه"، ويلاحظ أن هذا المبدأ لعب دورًا مركزيًا في تشكيل فلسفة "فتجنشتين" اللغوية والمنطقية برمتها.

بالرغم من كثرة البحوث والدراسات والمؤلفات التي تناولت فلسفة "فتجنشتين" باللغة العربية، إلا إنها لم تتناول– على حد علم الباحث- مبدأ السياق ودوره في تشكيل فلسفته اللغوية. لذا تطرح هذه الدراسة إشكالية رئيسية هي: ما طبيعة مبدأ السياق عند فتجنشتين؟ كيف تم توظيفه لغويًا في فلسفته المبكرة والمتأخرة؟ ما أوجه الشبه والاختلاف في هذا التوظيف؟

للإجابة عن تلك الإشكالية وما يتفرع منها من تساؤلات، خصص الباحث، أربعة مباحث رئيسة وخاتمة، وجاءت المباحث على النحو التالى:

المبحث الأول : قراءات متعددة لمبدأ السياق في الفلسفة التحليلية المعاصرة.(صورة عامة)

المبحث الثاني: مبدأ السياق قبل "فتجنشتين". ( الجذور: التوظيف الرياضي )

المبحث الثالث: مبدأ السياق عند "فتجنشتين". ( التحول :التوظيف اللغوي )

المبحث الرابع : مبدأ السياق والنزعة السياقية". ( التوظيف المنطقي )

أما الخاتمة فجاءت للإجابة عن السؤال التالى: ما أثر التوظيف اللغوى لمبدأ السياق في نظريات المعنى بعد "فتجنشتين"؟

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية