الأضحية بين الشريعة والعلم

نوع المستند : المقالات العلمية.

المؤلف

مركز العلوم الأساسية، جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، جمهورية مصر العربية.

المستخلص

يتناول هذا المقال موضوع الأضحية بين المنظورين الشرعي والعلمي، من خلال الحديث عن مكانة الأضحية في الشريعة الإسلامية، والأضحية من منظور علمي بيولوجي؛ حيث نتناول الفرق العلمي بين الذبح والنحر والعقر، وفائدة ذبح الحيوان على الشريعة الإسلامية، والضرر الذي يعود إن لم يتم تطبيق المعايير الشرعية لذبح الحيوان، ثم الحديث عن عيوب الأضحية الواجب تفاديها، ثم الحديث عن طبيعة أضحية النبي -صلى الله عليه وسلم- وفي النهاية الحديث عن بهيمة الأنعام.

وتعتبر الأضحية من العبادات المهمة في الإسلام، وهي عملية تقديم الذبائح لله تعالى تعبيرًا عن الولاء والتضحية. ويعدّ عيد الأضحى المبارك في الإسلام مناسبة فريدة تتجسد فيها قيم التضحية والتواضع والتكافل الاجتماعي.

ومن الجوانب الروحية للأضحية في الإسلام، أنها تعزز الوعي الديني والروحاني للمسلم، إذ يعيش المؤمن تلك التجربة الروحية العميقة عندما يقدم ذبيحته بين يدي الله، ويشعر بالتقرب منه والانتماء إليه بشكل أعمق.

والفكرة الأساسية للذبح ببساطة تعتمد دائما على نزف أكبر كمية من الدم قد تصل إلى ثلثي دم الذبيحة وهو ما يحسن من كفاءة اللحم ومذاقه ويقلل من النمو البكتيري الضار به، وعند نقاد الدم يجتمع في العضلات؛ ومن ثم تصبح حموضة ما يسمى الحمض اللاكي في الأضحية: ٥,٦، وهو ما يحفظها من الفساد. ولضمان أن تصبح حموضة الأضحية ٥,٦ يجب تركها حوالي ست ساعات حتى إن كانت درجة الحرارة تصل إلى ٣٠ درجة، حتى تصبح جاهزة وصالحة للأكل.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية