قراءة سيميائية للمسرح العربي والإيطالي دراسة مقارنة بين مسرحيتي "يا طالع الشجرة" لتوفيق الحكيم و"ست شخصيات تبحث عن مؤلف" لبيرانديللو

نوع المستند : البحوث والدِّراسات.

المؤلف

كلية الألسن جامعة عين شمس

المستخلص

يعد النص المسرحي سلسلة متواصلة من العلامات، وإذا كان هذا بوجه عام في المسرح،فإنه يأتي بصورة مكثفة في مسرح العبث؛نظرًا لغياب الترابط والمنطقية في الأحداث،الناجمة عن غياب اللامعقولية في الصراع.ونحدد بصدد دراسات العلامة السيميائية عند "توفيق الحكيم" ومقارنتها بالعلامات عند "بيرانديللو".

وتعرف السيمياء بأنها " دراسة حياة العلامات داخل الحياة الاجتماعية، وتنقسم العلامة إلى نوعين: علامة معرفية وهي الكلمة ، وعلامة أيقونية وهي الصورة.وتقوم هذه الدراسة على بيان مفهوم السيمياء في مسرح العبث وآليات اشتغالها في المسرح العربي والإيطالي،وإبراز دور السيمياء في بيان جماليات مسرح العبث.

وقد كانت المسرحيتان أصدق تعبير عن فلسفة العبث،فقد ظهرت لنا من خلالهما علامات سطحية ظاهرة ،وأخرى مشفرة مختبئة،وكلما تعمق القارئ في مضامين المسرحيتين ،يدرك أن المسرح ما هو إلا بنية سيميائية كبرى ؛لقدرته على تحويل كل شئ إلى إشارة ،وهذا ما يميز المسرح عن غيره من الفنون.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية