المجال العام لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل الإعلامي وتأثيرها على مستقبل الوظائف الإعلامية

نوع المستند : البحوث والدِّراسات.

المؤلفون

1 مدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون، كلية الإعلام تكنولوجيا الاتصال، جامعة مِصْرَ للعلوم والتكنولوجيا.

2 معيدة بقسم الصحافة، كلية الإعلام تكنولوجيا الاتصال، جامعة مِصْرَ للعلوم والتكنولوجيا.

3 معيدة بقسم العلاقات العامة والإعلان، كلية الإعلام تكنولوجيا الاتصال، جامعة مِصْرَ للعلوم والتكنولوجيا.

المستخلص

منذ نشأة الصحافة الورقية في مصر، كان الاعتماد الكلي على العنصر البشري في كتابة الأخبار والتقارير وسرد القصص فتألقت صفحات الجرائد بالعبارات الأدبية المتميزة والتكوينات التعبيرية الفريدة التي كانت تعطي طابعًا مميزًا لكل كاتب عن الأخر حيث تعددت الأساليب وتنوعت الأفكار والآراء بتنوع هؤلاء الكتاب وخلفياتهم الثقافية والمهنية. جاء التطور في وسائل الإعلام مذهلًا بعد اختراع الراديو عام 1892م، وبدأ البث الإذاعي في مصر في عشرينات القرن العشرين وبدأ بث الإذاعة الحكومية المصرية في 31 مايو 1934م، هذا التاريخ الذي كان بمثابة نقطة تحول كبيرة حيث مكننا من سماع أصوات الإذاعيين في هذا الجهاز الصغير نسبيا بالإضافة إلى الأغاني والبرامج الثقافية والترفيهية. كان من السهل تمييز صوت مذيعي الراديو والتمتع بمخارج الألفاظ والسمات الشخصية المختلفة من خفة ظل وسرعة بديهة وإدارة حوار وعلى الرغم من اكتساح التلفزيون بعد ظهوره يوليو عام 1960م، إلا أن الراديو والصحف لم يفقدوا جمهورهم وأهميتهم كأحد وسائل الاعلام الهامة والمؤثرة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية