وعي الشباب العربي بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتأثيره في تشكيل رؤيتهم نحو مستقبلهم المهني: دراسة ميدانية على الشباب المصري والإماراتي

نوع المستند : البحوث والدِّراسات.

المؤلف

جامعة القاهرة

المستخلص

تهدف الدراسة إلى الوقوف على مدى وعي الشباب العربي بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتأثيره في تشكيل رؤيتهم نحو مستقبلهم المهني، وتم توظيف نظرية قبول التكنولوجيا ومنهجية كايزن اليابانية المرتبطة بالأداء الإداري، الدراسة وصفية، وتم سحب عينة من الشباب الإماراتي والمصري بواقع 200 مفردة لكل منهما، وتوصلت الدراسة إلى وجود أثر معنوي لارتفاع وعي الشباب العربي (الإماراتي- المصري) بمفهوم تقنيات الذكاء الاصطناعي وكذلك ارتفاع الوعي بمجالات توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الحياة العملية على قبول الشباب العربي (الإماراتي- المصري) لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الحياة العملية والذي يترتب عليه ارتفاع تبني الاتجاهات الإيجابية لتعزيز توظيفها في العمل ورفع الإنتاجية وتحسينها، خاصة في ظل ارتفاع وعي عينة الدراسة بالمنفعة المتحققة من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل، وكذلك إدراكه لسهولة الاستخدام لهذه التقنيات في حالة توافر المهارات المطلوبة لذلك، وارتفاع وعي العينة بالمخاطر المترتبة على توظيفها في العمل بما يساعد على تبني كافة الوسائل التي تحول دون تحققها وتعزيز توظيفها وذلك نظرًا لارتفاع الثقة في هذه التقنيات خاصة في ظل ارتفاع مستوى المكاسب المتحققة من توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل تفوق التكاليف الفعلية لتعزيز توظيفها في المؤسسات، وتوصي الدراسة بتحليل ممارسات التوظيف والتدريب في الشركات العربية، وما إذا كانت هناك حاجة إلى إعادة هيكلة هذه الممارسات لتكييفها مع التطورات التكنولوجية الرقمية الحديثة، وكذلك تحليل تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي على أداء العمل وزيادة الإنتاجية في الشركات العربية، مع التركيز على النتائج العملية والملاحظات الفعلية من قبل الموظفين والإداريين وكيفية تأثير هذه التقنيات على رفع مستوى الإنتاجية وتعزيز قدرة المؤسسات التنافسية . الى جانب الوقوف على تحليل السياسات والتشريعات المحلية لتنظيم استخدام تفنيات الذكاء الاصطناعي في العمل وتقديم توصيات لتطوير هذه السياسات بما يعزز التبني الآمن والمسؤول لتلك التقنيات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية